أخبار جزائرية في كل المجالات

هكذا جرت مسابقة توظيف الأستاذة في ولايات الوطن

ليست هناك تعليقات



عرفت مسابقات التوظيف الخاصة بقطاع التربية عبر الوطن التي انطلقت الأربعاء، عبر مختلف الولايات، أجواء عادية باستثاء استياء المترشحين عبر عدة مراكز بالولايات من ظروف إجراء المقابلة الشفوية التي تمت داخل المؤسسات التربوية وسط ارتفاع درجة الحرارة وعدم وجود أماكن مكيفة مخصصة للعملية، خاصة كوننا في فصل الصيام. وأكدت مصادر من القطاع أن الخبرة المهنية   والشهادة وأقدميتها هي الفاصل بالنظر إلى كونها حازت على حصة الأسد في سلم التنقيط. وتساءل عدد كبير من المترشحين خاصة القادمين من ولايات بعيدة عن أسباب قيام الوصاية بإجراء المقابلة الشفوية في يوم واحد فقط، خاصة أنها تعني آلاف المترشحين وفي فصل الصيف وشهر رمضان.

وفيما يخص الأسئلة، أكد المترشحون أنها كانت عادية وتخص مثلا إن قام المترشح بالتدريس من قبل، لماذا تم اختياره للتعليم، كيف تتعامل مع الأطفال المنطوين على أنفسهم. 


وأكدت مصادرنا أن المقابلة الشفوية التي تم إجراؤها خصصت لها ثلاث نقاط فقط وبالتالي لا يعول عليها المترشحون كثيرا أمام باقي المعايير خاصة بالنسبة إلى الخبرة المهنية والمتحصلين على شهادة الماستر الذين سيستفيدون من 6 نقاط وبالتالي هم الأوفر حظا للنجاح في الثانوي وهو الشأن بالنسبة إلى المعدل الجامعي للسنة الأخيرة للتخرج، حيث خصص له بين 1 إلى 7 نقاط هم الأوفر حظا في النجاح وهو الشأن   لأصحاب أقدمية الشهادة الذين لديهم 1 و6 نقاط والملاحظ أن معيار التنقيط قد تغير هذا الموسم ليتم تنقيط الأساتذة على 30 نقطة بدل المعيار السابق لسنة 2012 الذي كان يحدد سلم تنقيط على 20، فيما بقيت المقابلة على ثلاث نقاط التي تعتبر من أقل مقاييس التنقيط في السلم رغم أهميتها لكونها مقابلة مباشرة مع مفتش المادة. من جهة أخرى، سجل المترشحون تخوفهم من شفافية النتائج باعتبار أن في كل موسم دراسي تشهد عدة مديريات تربية احتجاجات بعد إعلان القوائم النهائية للناجحين في المسابقة واتهام مديريات التربية بالمحسوبية لذلك توجد عدة قضايا في عدة ولايات في أروقة العدالة.  
       
   
       
   

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.