توظيف الناجحين في القوائم الاحتياطية في مسابقات التربية
توظيف الناجحين في القوائم الاحتياطية في مسابقات التربية
قررت وزارة التربية الوطنية، الاستنجاد بالقوائم الاحتياطية، الخاصة بالناجحين في مسابقة التوظيف، المنظمة شهر جويلية الماضي، قصد سد ثغرة الأساتذة المستقيلين من القطاع بسبب الظروف المهنية الصعبة التي اصطدموا بها عند شروعهم في العمل .قال عبد الحكيم بوساحية مدير تسيير الموارد البشرية بوزارة التربية، إن سد فراغ الأساتذة الذين استقالوا من مناصبهم أو الذين تخلوا عنها بسبب أو من دون سبب سيتم آليا من خلال اللجوء إلى القوائم الاحتياطية، أين سيتم استدعاء الناجحين الاحتياطيين حسب عدد الأساتذة المستقيلين في كل مديرية التربية .وقال بوساحية في هذا الصدد، إن قطاع التربية لا يعرف أي حالة منصب شغور في المناصب حتى بعد القيام بعملية الترقية التي ستشمل 240 ألف موظف في القطاع .ويأتي هذا في الوقت الذي كانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط قد أكدت في آخر تصريح لها، أن قطاع التربية عرفت استقالة عدد معتبر من الأساتذة بسبب الظروف المهنية غير اللائقة التي وجدوها بمجرد توظيفهم في المؤسسات التربوية .وكانت الوزيرة قد قالت إن عدد الأساتذة المستقيلين لا يمثل سوى 4 ٪ من العدد الإجمالي للأساتذة الذين تم تنصيبهم حديثا، والذين نجحوا في آخر مسابقة توظيف تم تنظيمها من قبل الوزارة .وفي هذا الصدد اعتبرت العديد من نقابات التربية على غرار المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست»، وكذا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إينباف»، أن الأرقام المقدمة من قبل الوزارة والخاصة باستقالة الأساتذة غير صحيحة، لأن الآلاف من الأساتذة الناجحين قد قدموا استقالتهم ورفضوا الالتحاق بمناصبهم. كما أكدت هذه النقابات أن عدم وجود مناصب شاغرة هو خبر عار من الصحة، والديل هو العدد المعتبر من الثانويات التي تسير من دون مدير، منذ بداية الدخول المدرسي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق