الوزير خمري: مجمعات ترفيهية كبيرة ونشاطات في السينما لمنع الشباب من الهجرة إلى الخارج
كشف عبد القادر خمري وزير الشباب في حوار لموقع "كل شيء عن الجزائر" فيما يتعلق بظاهرة مغادرة الشباب الجزائري للبلاد أن الظاهرة يمكن أن تخفض بشكل كبير إذا تم خلق ظروف الحياة الحديثة المتقدمة، التي تتيح للشباب الادماج بالإضافة إلى القضايا الجوهرية بما في ذلك العمل، معترفا ا بتأخر الحكومة في طريقة رعاية ما يعرف بالاحتياجات الترفيهية.
وأعلن عبد القادر خمري عن برمجة الحكومة للسنة 2015 وربما 2016، إنشاء مجمعات ترفيهية كبيرة علاوة على إعادة تأهيل وتحديث قاعات السينما مشيرا ان زميله في الحكومة وزير الثقافة يعكف حاليا على التحضير في هذا الشأن قبل أن يضيف أنه يجب خلق مناخ ثقافي ونشاطات في المدن الجزائرية
وعن تحديد مواعد لانطلاق هذه النشاطات واعادة الحياة للمدن قال وزير الشباب أن الحكومة لديها 5 سنوات مع غلاف مالي كبير علاوة على خيار الإصلاحات مذكرا في نفس الوقت أن الحياة الحديثة ليست فقط نتيجة لجهود الحكومة بل ثمرة جهود مجتمع بأكمله على حد تأكيده مستدلا بالعاصمة الفرنسية باريس التي يعود 90٪ من الحياة الليلية الى صنع جماعات حرة مشيرا "علينا أن نهيئ الظروف لمدننا لتنشط الحياة في مدننا بطريقة حرة. واضاف أعتقد أن هناك جهدا تم إحرازه في مجال تطوير البنية التحتية.
وهذا يسمح لمزيد من الحركة من قبل السكان المترو والترامواي سيكون لها تأثير على المدينة، بطريقةجيدة."
وبخصوص ما يعرف بقروض "اونساج" وتأثيرها على الشباب قال خمري ان العديد من الشباب نجحوا في انشاء و بدء أعمال تجارية، و وجدوا بذلك مكانتهم في البيئة الاجتماعيةمعترفا في السياق ذاته أن هناك شباب اخرون لم تكن لديهم فرصة للنجاح بسبب نقص الخبرة والنجاعة موضحا أن هناك لقاءات مقبلة ستحاول فك أسباب هذا الفشل.
واكد المسؤول الاول عن الشباب انه طلب قائمة مفصلة عن المؤسسات الناجحة والفاشلة منها موعزا أنه على دراية بنجاحات حققتها شركة تنظيف في الجزائر بالاضافة الى العديد من الشركات في مجال الاتصالات وتقديم الخدمات واضاف الوزير أنه يحضر تقييما عن عدد المؤسسات التي نجحت والقروض الممنوحة . لإجراء تقييم التي ستقدم يوم في 13 اكتوبر
وطلب خمري من الشباب الجزائري التجنب من ان يكون عرضة لضغوط البطالة،ويكون أكثر انخراطا في جهود التنمية الوطنية و في الاقتصاد و تطور المجتمع، لأن برأيه جهود الحكومة ونتائج جميع سياساتها في الواقع ستمكن من تحسين الوضع مغتنما الفرصة نفسها لتقديم تحية خاصة لموقفهم المسؤول بعدما رفضوا في عدة مناسبات ان ينضموا الى الداعين الى المشاركة في الربيع العربي .
وبخصوص مقاطعة الشباب للسياسة في البلاد وخيبة الأمل في السياسة سواء كانت مؤسسات أو السياسة قال خمري أن \لك ليس خطأ الحكومة بل أرجع الذنب للديمقراطية التي قال أن معناها يجب أن يكون تعبئة الأطراف مضيفا أن الظاهرة ظاهرة غير مقتصرة عن الجزائر بل في العديد من البلدان الديمقراطية، و اكد خمري "مشاركة الشباب في الحياة السياسية ليست قوية بما فيه الكفاية هذا لا يعني أن شبابنا لا يتحدثون أو لا يتبعون السياسة" مضيفا"حضرت نقاشات حادة جدا بين الشباب الذين ليسوا مناضلين في الأحزاب أو في الجمعيات. لا بد أن نرى ما يقال على الانترنت والشبكات الاجتماعية على وجه التحديد.
لا يوجد مقالات ذات الصلة بعد!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.